مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التونسية، تكثف السلطات حملتها ضد المرشحين المحتملين ومنتقدي الرئيس التونسي قيس سعيد.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في 6 أكتوبر المقبل، وستكون أول انتخابات رئاسية منذ الانقلاب الذاتي الذي قام به الرئيس قيس سعيد عام 2021.

وقالت منظمة العفو الدولية إن أكثر من 20 من المنتقدين السياسيين لحكومة سعيد قد تم اعتقالهم في العام السابق أو احتجازهم أو الحكم عليهم بتهم تتعلق بنشاطهم السياسي.

وألقي القبض الجمعة الماضي على لطفي المرايحي، الأمين العام لحزب الاتحاد الشعبي الجمهوري التونسي والمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد، وهو في السجن بتهم خطيرة.

واتهم المرايحي بغسل الأموال وتحويل الأموال إلى الخارج بشكل غير قانوني. وجاء اعتقاله بعد إعلانه نيته الترشح للانتخابات.

وعندما ترشح المرايحي لانتخابات 2019، حصل على نحو 6.5% من الأصوات.

كما أصدرت السلطات التونسية مذكرة توقيف في حق الصحفي والسياسي صافي سعيد، بتهمة التزوير والاحتيال.

و في مايو، قُبض على سونيا الدهماني، المحامية المعروفة بانتقادها للرئيس سعيد، في استوديو تلفزيوني أثناء قيام الكاميرات بالتسجيل. و حُكم عليها بالسجن لمدة عام بتهمة نشر أخبار كاذبة.