يتحدث وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي الحكومة مرة أخرى هذا العام في بولونيا خلال إحياء ذكرى المذبحة.
وقال الوزير: تم تعييني ويشرفني ذلك أيضًا لأنهم قالوا في بولونيا حسنًا، إنه شخص يعرفنا. أعرف المدينة، أعرف تاريخ المجزرة وما كانت تمثله وما تمثله.
وأشار بيانتيدوسي إلى أن أصل المذبحة فاشية جديدة.
وفي العام الماضي، أكد بيانتيدوسي قائلاً: تحدثت نيابة عن الحكومة بأكملها بشكل لا لبس فيه. إن الإدانة القضائية للأشخاص الذين عرفوا أنفسهم بفخر بأنهم فاشيون جدد لا تترك أي سوء فهم. والجمل الأخيرة تثبت ذلك أيضًا.
وتابع: خطر عودة النظام الفاشي إلى إيطاليا هو صفر. لا يوجد حزب سياسي في البرلمان يمكن مقارنته بالفاشية.
وشدد الوزير على أن مناهضة الفاشية هي قيمة مشتركة ويجب أن تظل كذلك. ولا يمكن تحويلها إلى أداة أيديولوجية للهجوم السياسي على الخصم ونزع شرعيته.
وذكر أنه إذا كانت هناك مجموعات تشيد بالفاشية، فيجب إدانتها بشدة من قبل الجميع.
