قال عمدة باري، أنطونيو ديكارو، إن ما قام به كان دفاعا عن النفس ضد مدينته، لأنه لا يوجد اتهام ضده، بل ضد المدينة.
وأضاف ديكارو: شعرت بالانزعاج من صورة برلمانيي يمين الوسط من بوليا الذين التقطوا صورة في غرفة وزير الداخلية، بعد يومين من الاعتقالات، وخرجوا من تلك الغرفة معلنين أنهم طلبوا من الوزير عقد اجتماع لجنة لتقييم إمكانية حل مجلس المدينة، وهو ما يجب على القضاء القيام به.
وأوضح أن القضاة اعتقلوا 130 شخصا وكانت هناك قوات الشرطة والقضاء الذين حرروا المدينة، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء. وتابع ديكارو: ساهمت بـ 19 دعوى مدنية و16 شكوى، كنت تحت الحراسة منذ 9 سنوات.