SEGUICI SUI SOCIAL

SCARICA L'APP

أكد بشير الشيخ، رئيس حركة فزان، في تصريحات لوكالة إيطاليا برس للأنباء، قيام مجموعة من الرجال بإغلاق حقل الشرارة النفطي جنوب غرب ليبيا ليلاً.

وأغلقت “مجموعة لم تعلن عن نفسها بعد” الحقل النفطي بعد تلقيها أمر إغلاق الحقل وهو حقل مهم لليبيا يصل إنتاجه إلى 350 ألف برميل يوميا.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الحقل للإغلاق، إذ أغلقت مجموعات من المتظاهرين حقل الشرارة مطلع العام الجاري، مطالبين بتحسين ظروفهم المعيشية وبناء مصفاة في الجنوب وصيانة الطرق المتهالكة وصيانة الطرق.

وقال الشيخ إن هذه المرة لم تكن حركته هي التي كانت وراء إغلاق الموقع، بل صدام حفتر، نجل رجل برقة القوي خليفة حفتر، هو الذي أعطى تعليمات هاتفية بإغلاق معسكر الشرارة لأنه كان تديره شركة النفط الإسبانية “ريبسول”.

وأضاف أن “صدام أعطى تعليمات فورية عبر الهاتف ومن دون استخدام القوة العسكرية بإغلاق الموقع ردا على محاولة اعتقاله يوم الجمعة الماضي في إيطاليا، بناء على مذكرة اعتقال صدرت بحقه في إسبانيا”.

وتابع: لم يشارك أي من مقاتلينا في إغلاق معسكر الشرارة الذي تديره شركة ريبسول الإسبانية، ولا يمكن لأحد أن يتحدث عنه. ليس لي أي علاقة بإغلاقه وأرفض أن يتم اتهامي بذلك.

وذكر أن صدام حفتر كان في روما يوم الجمعة الماضي وعند عودته إلى بنغازي أوقفته السلطات الإيطالية.

وكان سيتم إبلاغ صدام حفتر بوجود مذكرة اعتقال صدرت بحقه أثناء عودته إلى ليبيا من العاصمة الإيطالية.

وأشارت تقارير إلى أن مذكرة التوقيف جاءت في ضوء تورطه في تهريب شحنة أسلحة اعترضتها الشرطة الإسبانية قبل عدة أشهر.

وتحدثت التقارير عن محاولات غربية وليبية تجري للضغط على إسبانيا لإلغاء مذكرة الاعتقال الصادرة بحق صدام، بهدف استئناف العمل في حقل الشرارة النفطي، الذي يعد من أهم حقول النفط في ليبيا.

VIDEO

CONTATTACI

SEGUICI

RADIO STUDIO 7 APP