قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا مليوني إنه تم النظر إلى البحر الأبيض المتوسط، وإلى الإطار الجيوسياسي الجديد، وإلى التحولات الكبيرة الجارية في أسواق الطاقة، ومن هنا تم تصميم استراتيجية تنمية المنطقة الاقتصادية الخاصة الموحدة.
وأضافت ميلوني أن ذلك يأتي في إطار يمتلك فيه الجنوب كل الأوراق للمساهمة في الاستقلال الاستراتيجي لإيطاليا في أوروبا.
وتابعت أن المنطقة الاقتصادية الخاصة الموحدة هي لبنة إضافية نضعها لبناء هذا النموذج الجديد للتعاون والتنمية والشراكة مع أفريقيا والذي يشكل أساس خطة ماتي، التي يناقشها البرلمان في الوقت الحالي، حيث تحدد إيطاليا كدولة جسر بين القارة الأفريقية وأوروبا.
