عين رئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا، جلين ميكاليف، كبير سكرتيره السابق في مكتب رئيس الوزراء، مفوضًا أوروبيًا لمالطا.
جاءت الخطوة بعد أيام فقط من تبديد المحاكم لآمال أبيلا في إعادة تعيين نائب رئيس الوزراء السابق ووزير الصحة السابق كريس فيرن الذي استقال بعد مزاعم الاحتيال.
لقد كان من المعتاد منذ فترة طويلة أن تقوم الحكومة المالطية بتعيين سياسي في دور المفوض الأوروبي.
ووفقًا للمراقبين السياسيين، من شبه المؤكد أن قرار تعيين ميكاليف سيؤدي إلى حصول مالطا على واحدة من الحقائب الوزارية الأقل رواجًا داخل مجلس وزراء الاتحاد الأوروبي.
وقد صعد ميكاليف بسرعة داخل الدوائر الحكومية، بعد أن أمضى السنوات القليلة الماضية كرئيس لسكرتارية رئيس الوزراء. وكان ميكاليف مسؤولاً عن الإدارة اليومية لمكتب رئيس الوزراء.
كما مثل مالطا إلى جانب وزير الخارجية المالطي إيان بورغ في قمة السلام التي قادتها أوكرانيا أواخر العام الماضي.
وقبل انضمامه إلى مكتب رئيس الوزراء، شغل منصب المدير العام لإدارة تنسيق الاتحاد الأوروبي في مالطا، وهي هيئة داخل وزارة الخارجية مسؤولة عن إدارة موقف مالطا في المناقشات مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي وضمان إدراج القوانين والسياسات الأوروبية في النظام السياسي المالطي.
